الحرية اسم براق جذاب تتعلق به النفوس وتطرب له القلوب وطالما كتب باسمها المصلحون ورفع شعارها السياسيون وسرقت باسمها أصوات الناخبين فيقع الناس فريسة للإعلام الصاخب لكنه الكاذب ويسقطون في حمأة الشهوات المحمومة لكنها المجنونة فيرتكسون وينحدرون في درجات العبودية ولكن باسم ضدها الحرية. جاءت رسالة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام لتحرير العباد من ظلم العباد ولضمان الحقوق وردع الظلم وإيصال الحق للضعيف المسكين البائس الفقير. في الوقت الذي تقف فيه الأديان الوضعية من جهة والقوانين البشرية من جهة أخرى ضد منهج الله الصالح والمصلح للحياة. فالأديان الوضعية تنزل العباد من تمام الحرية إلى ذلة العبودية بعبادة حجر أو شجر أو بشر أو بقر من دون الله الواحد الأحد. والقوانين الوضعية التي وضعها البشر للبشر تدمر الكليات الخمس التي جاءت شريعة الله لصيانتها وهي الدين والعقل والمال والنفس والعرض فترتكس بالبشرية إلى ذل العبودية ... باسم الحرية. في هذا الكتاب كشف : كيف تدمر الحرية باسم الحرية في أثمن موجودات الوجود : الدين، النفس، المال. وكيف يحققها منهج الله واقعا ملموسا لا شعارا مرفوعا.
14 Jan, 2022 at 12.58 AM
Icing cookie carrot cake chocolate cake sugar plum jelly-o danish. Dragée dragée shortbread tootsie roll croissant muffin cake I love gummi bears. Candy canes ice cream caramels tiramisu marshmallow cake shortbread candy canes cookie.